الأربعاء، 8 أغسطس 2012

الوليد بن طلال3






الوليد بن طلال
الثروة : US$ 29.5 Billion
بلد الإقامة : Saudi Arabia
قطاع العمل : بنوك واستثمار, سياحة وفنادق
عاد الأمير الوليد بن طلال للتربع على عرش قائمة الأغنياء العرب بعد خروج كارلوس سليم حلو نهائياً منها. وكان شهر يوليو/تموز من العام 2007 حافلاً بالنسبة لأمير الأثرياء العرب بعد أن ضخ 1.251 مليون مكتتب ما يقارب 8.5 مليار ريال للاكتتاب في 5 % من أسهم إمبراطوريته الاستثمارية “المملكة القابضة” والتي تعتبر من أكثر المجموعات الاستثمارية الخاصة تنوعاً في العالم. فهي تملك حصصاً في عدد كبير من الشركات السعودية والشرق أوسطية والدولية. وعلى وجه الخصوص، تعتبر المملكة القابضة واحدة من الشركات العالمية الرائدة في مجال الاستثمارات الفندقية حيث تملك محفظة فندقية وحصص أقلية في شركات دولية متخصصة في إدارة الفنادق.
وتقدر قيمة أصول المملكة القابضة بنحو 25 مليار دولار أمريكي كما في
تاريخ 31 ديسمبر/كانون أول 2006، فيما بلغ إجمالي إيراداتها في 31 ديسمبر 2006 حسب قوائمها المالية الرسمية 4.6 مليار ريال سعودي (1.23 مليار دولار) . وفي طريقها نحو بناء أكبر مجموعة عمل وأكثرها تنوعا في العالم ، أعلنت شركة المملكة القابضة عن تجاوزها للعديد من مؤشرات الأسواق العالمية من خلال الجرأة في اقتناص الفرص الاستثمارية، والنظرة الثاقبة للإمكانيات المستقبلية، مما أدى إلى تنامي العوائد الاستثمارية بشكل ثابت ومتميز. فقد بلغ على سبيل المثال، معدل العائد على الاستثمارات على مدى 16 عاما نسبة20 %، ليشكل رقما مذهلا بالنسبة للاستثمارات الطويلة الأجل، متجاوزا مؤشرات مورغان ستانلي MSCI، وستاندارد أند بورزS&P العالمية بنسبة أكثر من 10 % للفترة نفسها.
وفي التسعة أشهر الأولى من العام الحالي، أعلنت المملكة القابضة عن تحقيقها صافي دخل قوامه 254.4 مليون دولار بعد أن حققت إيرادات إجمالية قوامها 5.8 مليار ريال، وقد استمرت محفظة المملكة الاستثمارية في القطاع الفندقي في تحقيق ربح قوي عبر استثمارها في شركة المملكة للاستثمارات الفندقية التي تمتلك المجموعة الأغلبية فيها، إلى جانب استمرار شركة فيرمونت للفنادق وهي شركة تحت مظلة “المملكة القابضة” ومتخصصة في إدارة الفنادق ببيع ممتلكاتها غير الاستراتيجية وتقليل مديونياتها بشكل كبير، في حين واصلت شركة “فور سيزونز” التي تملكها مجموعة المملكة بنسبة 45 في المائة تحقيق عوائد جيدة بفضل ارتفاع أجور الإدارة نتيجة تحسن الإشغال والإيرادات من تشغيل كل غرفة. وتتجسد أبرز استثمارات الوليد في حصته التي تقدر بـ 3.6 % من مجموعة سيتي غروب المصرفية، وعلى الرغم من خسارة المصرف مؤخراً لنحو 100 مليار دولار من قيمته في البورصة هذا العام وحده أي ما يعادل 40 % من قيمته، إلا أن الوليد أكد في تصريحات صحفية أنه لن يقوم ببيع أي من أسهمه. كان الأمير الوليد حاضرا على الساحة العالمية عندما قصده ملاك سيتي كورب لإنقاذ هذه المؤسسة العملاقة. ومع انه خسر قرابة 5 مليارات دولار في البورصة يوم الاثنين الأسود الشهير، إلا انه ظل صامدا ليعود ويربح أضعاف ما خسره خلال فترة وجيزة بفضل هذه الصفقة. وكان حاضرا أيضا عندما قصده ملاك “ديزني” الأوروبية في باريس والتي كانت تمر بضائقة مالية كبرى. ويقال أن الأمير تلقى اتصالا من مسئولي “ديزني” عند الساعة الثالثة بعد الظهر بينما كان مخيما في منتجع صحرواي في السعودية لتناول الإفطار مع البدو خلال شهر رمضان. قريبا منه كانت بعض السيارات المجهزة بتجهيزات رياضية وكانت مجهزة أيضا بكمبيوترات وأجهزة فاكس وهواتف فضائية. أنجزت الصفقة حينذاك ليحصل الأمير على 16 %.
وتتركز محفظة الشركة الاستثمارية بشكل أساسي على ثلاثة قطاعات اقتصادية رئيسية ذات نمو جوهري وقيمة حقيقية وهي: قطاعات الخدمات المصرفية والمالية، والفنادق، وشركات إدارة الفنادق، والعقارات. ولدى الشركة أيضا اهتمام بقطاعات التقنية والإعلام والاتصالات، والسياحة، والمواد الاستهلاكية والرعاية الصحية، وتجارة التجزئة، وقطاع الصناعة.
وتشمل المحفظة الاستثمارية أسماء تجارية متميزة بما فيها، سيتي غروب، مجموعة سامبا المالية، فيرمونت رافلز للفنادق الدولية، فنادق فور سيزونز، وفنادق ومنتجعات موفنبيك، ونيوز كوربوريشن، وتايم ورنر، وسونغ بيرد للعقارات (كناري وورف لندن)، وبروكتر آند غامبل، وهيولت باكارد، وموتورولا، وشركة والت ديزني، وأيستمان كوداك بالإضافة إلى أنشطة الشركة المحلية، وخصوصا أنشطتها في الشركات المساهمة في المملكة، ومساهمتها في تنمية وتطوير الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا حيث تشكل هذه القطاعات الأربعة 90 % من محفظة الشركة الاستثمارية. وتعتبر شركة المملكة القابضة اليوم أحد أكبر المستثمرين في المملكة العربية السعودية، وأكبر المستثمرين الأجانب في الولايات المتحدة الأمريكية.
*-*-*-*-*-*- *

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق